أسباب الخوف لدى الأطفال وطرق التعامل معها

أسباب الخوف الأطفال المفاجىء خوف الطفل من الغرباء

الخوف عند الأطفال وطرق التعامل معه

الخوف عند الأطفال الخوف عند الرضع الخوف من الروضة


 تربية الطفل ليست بالسهلة، بل هي مسئولية صعبة وتحتاج إلى كثير من الصبر، لإنتاج طفل سوي خالي من الاضطرابات والعقد النفسية.

أسباب مص الطفل لأصابعة والتخلص منها.

طفلك مرأة لكي، لا تظهري مشاعر الخوف أمامه، ولا تكوني ضعيفة في ردود أفعالك، بل كوني حازمة معه دون إخافته.

مشاعر الخوف غريزيه و يولد بها الانسان. 

الخوف هو الذي يحمينا من الخطر، مع إدراك الخطر يعطي انتباه إلى الدماغ بالخوف فتختلف رد الفعل تجاه الموقف من شخص إلى آخر.

عندما نخاف نحمي أنفسنا فمثلاً، نحمي أنفسنا  من الكهرباء بالابتعاد عنها، و نحمي أنفسنا من النار فنبتعد عنها.

يمكن تميز مشاعر الخوف في الأطفال في الشهور الأولى فتكون مشاعر خوف حسيه، مثل: الخوف من الأصوات الغريبه الخوف من الوجوه الغريبه الخوف من الدمى الغريبه التي لا يكون لدى الطفل انطباع سابق لها.

مشاعر الخوف عند الأطفال تكون غريزيه ولابد من من احترام هذه المشاعر والتعامل معها بطريقه صحيحه لأنه إذا اتعامل معه اذا تم التعامل مع هذه المشاعر بطريقه خاطئه فانها سوف تستمر معه في الكبر.

أولاً: مشاعر الخوف من المشاعر الكاملة والتي نولد بها، مثل مشاعر اافرح، والغضب والحزن.

الخوف للحماية، فخوفي من الأسد يحميني منه، وخوفي من الجبل يمنعني من صعوده.

درجات الخوف تختلف من شخص إلى أخر، ومن مرحلة إلى أخرى.

خوف الطفل من الحضانة وطرق التعامل معه.

أسباب الخوف لدى الأطفال:

1- مشاهدة مشاهد عنف.

 أو مقاطع غير مسموح بها للأطفال على اليوتيوب او التلفاز، فلابد أن يكون تحت رقابتك.

2- زيادة الخوف على الطفل.

 فلا تحدثي الطفل فجأة عن أهوال الخطر الذي يقدم عليه، بل اشرحي له الخطر بهدوء، أو كوني بجانبه وأطمئني أنه لن يؤذي نفسه.

3- تخويف الطفل.

من الأمور التي لا يمكن التسامح فيها، هي تخويف الطفل، مثلاً، هحبسك في حجرة الفئران وما شابه ذلك، أبدا ممنوع تسحب الأمان من طفل مهما عمل، العقاب لا يكون ابدا بمثل هذه التخويفات. 

4- إبراز مشاعرك من الخوف أمامه.

حلو نتكلم أمام الطفل عن مشاعرنا، لكن أبداً لا نتكلم أو نعبر عن مشاعر الخوف من شىء أو أمر معين.

خوف الطفل المفاجيء

فقد نجد الطفل في خلال السنتين الأولى من عمره لا يخاف من أشياء معينة ويخاف منها فيما بعد.

نمو الطفل، وتطور مشاعره وتفكيره يجعله يفكر كثيراً في الأشياء قبل أن يتخذ تجاهها أي رده فعل، فمثلاً، قد نجد الطفل في الأعوام الأولي لا يخاف من الأرجوحة وعندما يكبر يخاف منها، فهذا طبيعي لتطور مشاعره، وهنا على الأم دائما إبراز الجانب الإيجابي من الأمر.

وممنوع:

1- لوم الطفل على مشاعر الخوف.

2- إجبار الطفل على مواجهة الأمر.

3- استخدام العنف.

نصائح للتعامل مع خوف الأطفال:

1- احترام مشاعر الخوف وتقديرها وعدم السخرية منها.

2- تهدئة الطفل واحتضانه والإمساك بيده.

3- اعطي للطفل الأمان الكامل.

4- محاولة التحكم في ما يشاهده الطفل على الهاتف او في الشارع.

5- عدم تكرار كلمة خائف أمام الطفل أو نعته بها.

أنواع الخوف لدى الأطفال.

1- الخوف الحسي.

الخوف من الأصوات الغريبة والمزعحة ويتكون لدى الطفل في شهوره الأولى، مثل: صوت الخلاط أو المكنسة.

غالباً يكون الخوف الحسي في الاشهر الأولي من العمر.

دور الأم:

تهيئة الطفل عند التعرض للأصوات المزعجة.

احتضان الطفل وضمه وتأكيد وجودك بجانبه.

اعتماد أسلوب التعليم المبكر للطفل منذ الأشهر الأولى، والذي يعتمد على الحديث المستمر مع الطفل.

2- الخوف من الغرباء.

مع نمو الطفل في أشهره الأولى، يتكون لديه ذاكرة قوية للأشخاص الذين يراهم باستمرار، الأم و الأب والأخوة إن وجد.

ومع التعرض لوجوه غير مألوفة، يبدأ الطفل في التفكير من هؤلاء؟ وتختلف ردة فعل كل طفل عن الأخر.

دور الأم:

تهيئة الطفل مراراً و تكراراً وتوضيح من هذا الشخص؟

والتأكيد المعنوي على الأمان بوجودك معه، واحتضانك له.

مثلاً: هذه خالتك يا عمر، أختي إنها تحبك، ولا داعي من القلق إذا لم يعطي الطفل أي انطباع بالراحة للغرباء، خاصة في البداية.

3- الخوف المسبب.

عندما يتعرض الطفل لحادثة ما، فيتكون لديه انطباع بأن هذا الشيء غير أمن فهي يؤذيني.

وغالباً يكون في الكبر مع بلوغ الطفل عامه ٣ أو ٤.

دور الأم:

تأكيد الموقف وأن تحكي عنه أمامه.

التأكيد على أن الحادث خطأ أو ربما يكون غير مبرر.

تكرار الموقف إن أمكن، مع التأكيد على الأمان وأنك بجانبه.

يعطي أمثلة عن إيجابيات الموضوع مثل: ركوب الأرجوحة، بالأطفال سعيدة لماذا لا تريد أن تكون سعيد،  ومحاولة التهدئة المعنوية دون إجبار الطفل على ركوب الأرجوحة.