التامبون النسائي | التامبون أنواع ومخاطر التامبون.

هل التامبون ضار أو صحي ما هو التامبون النسائي.

التامبون التامبون والعذرية التامبون واللولب


تاريخ التامبون، بدأ استخدام التامبون عام 1930 بواسطة Eral Haas حيث افتكرت قطعة قطنية مضغوطه لامتصاص دم الطمث.

Tampax هو البراند الأول الذي صنع التامبون وطرحه بالأسواق الأمريكية، Eral Haas and Tendrich صمموا  قطعة مضغوطة قطنية على شكل الرصاصة ومزودة بخيط رفيع في نهايتها لسهولة سحبها والتخلص منها.

مع قاعدة كرتونية أو بلاستيكية، لسهولة إدخالها في المهبل.

مع ابتكار التامبون سهل على النساء في أمريكيا خيارات لتخلص من دم الحيض، والتمكين من ممارسة الحياة اليومية.

 معظم الناس تمر بالحيض كل ٢٨ إلى ٣٥ يوم، مع استعداد الرحم لاستقبال جنين جديد، ولكن مع انفجار البويضة الغير مخصبة تنزف دم من المهبل مع بواقي بطانة الرجم.

تاريخ استخدام التامبون.

قديما كان النساء في روما يستخدمون ألياف الصوف لمنع تدفق الدم خارح المهبل، والنساء الأفارقة كانوا يستخدمون ألياف من الأعشاب داخل المهبل، وأيضا في اندونسيا كانوا يستخدمون ألياف الخصراوت داخل المهبل التخلص من الدم.

تأتي كلمة تامرون tampon من الكلمةالفرنسيةtampion التي تعني قطعة القماش القطنية التي تسد .السوائل.

الفوط الصحية أو القماش الذي كان يستخدموه النساء في فترة الطمث، مثالية لدى الكثيرين لكنها لم تكن مناسبة لكثير من النساء التي تمارس الرياضة أو الأنشطة والحركة الكثيرة.

في بداية عام 1879 ، في بريطانيا، كان تصميم التامبو المعقدا حيث كان يصنع من الزجاج والخشب ومتى موجه وفا مصنعه من القطن او الصوف مع حبل خارجي لسهوله ازالته، ولم يكن واضحا على حسب المؤرخين هل كان يمكن للمراه ان تضعه بنفسها او كانت تستعين بممرضه او بطبيب لادخاله داخل الجسم.

استخدام التامبون قديما.

في بدايه القرن العشرين ظهر التامبون المصنع من الصوف المعقم المحاط بالشاش حيث يوضع في المهبل وطبعا مع وجود خيط لسهوله ازالته، وكان الاطباء تصف التامبون بامتصاص السوائل بعد فتره الولاده وايضا السوائل غير الطمث مع النساء المريضه، لأنها كانت تحتوي على مواد معقمه ومطهره للمهبل فتساعد في التخلص من الفطريات والجراثيم التي تتكون في الحوض.

 تم ابتكار التامبون في عام 1931 عباره عن ورق مكون من الكرتون مع قطن مضغوط ومتصل به خيط رفيع لسهوله ازالته لامتصاص دم الطمث، ولكن حتى الاطباء والنساء لم يفضلوا ملامسه النساء للاعضاء التناسليه لهم خاصه في فتره الطمث، كما أنه لا يناسب البنات العذراء لانه سوف يمزق غشاء البكاره الغشاء الرقيق الموجود على فتحه ا المهبل والذي يمثل ارث ديني وثقافي في كثير من المجتمعات الاسلاميه والشرقيه ولا يصح ان تستخدمه الفتاه المسلمه او الفتاه الشرقيه قبل الزواج.

اثناء الحرب العالميه الثانيه زادت وانتشار التامبون اربع اضعاف لسوره الحركه وسوره الانتقال به على عكس الفوط الصحيه التي تعيق الحركه والانتقال.

في عام 1945 ابتكرا طبيب الماني نوع من أنواع التامبون الذي لا يحتاج الى تطبيق يدوي وهو التامبون الرقمي حيث يمكنك ادخاله باصبع واحد فقط، ولقى شعبية كبيرة لأنه لا يحتوي على أي بواقي بلاستيكية أو ورقية.

هل يؤثر التامبون على العذرية؟

لم يلاقي التامبون في البدايه شعبيه كبيره خاصه لأنه كان يمثل خطوره على عذريه الفتيات وعلى كثير من المعتقدات الدينيه والاجتماعيه في الشعوب في ذلك الوقت في اوروبا وامريكا.

تاريخ التامبون الحديث.

في عام 1970 بدا استخدام معطرات في التامبون وبدات تطرح الاسئله حول فعاليه وأمان هذه المعطرات التي تضاف الى التامبون، وتم تصنيف التامبون على انه مستحضر طبي وليس مستحضر تجميلي ومن هنا يجب ان يمر بكثير من الاختبارات الطبيه والتجريبيه للتاكد من الفاعليته وامانه على اكبر عدد من السيدات، وبدا يظهر اول نوع من الثمن البلاستيكي في عام 1973.


.في عام 1975 ظهرت شركه Rely tampons والتي انتجت نوع من انواع التامبون التي يمكنها ان تظل في الجسم الطول فتره الطمس حيث تصنع من ماده الكربوكسيميثيل سيليلوز CMC وهي ماده كيميائيه لها قدره عاليه على الامتصاص ورقه شعبيه كبيره نظرا لسهوله وضعه في فترة الطمث، وحققت نجاح تجاري كبير ولكن اظهرت الدراسات في عام 1978 خطوره ترك التامبون لفتره طويله داخل الجسم، وزادت حالات التسمم المفاجئ بالتنص ومن هنا اعلنا مركز التحكم الامريكي في الامراض والاوبئه عن التسمم المفاجئ بالطمص وهي حاله بكتيريه حاده تنتج نتيجه تكون بكتيريا تفرز سموم في الجسم نتيجه ترك التامبو لفتره طويله داخل الجسم هذه السموم تسبب ارتفاع في درجه حراره الجسم وطفح جلدي وتشنجات واسهال ومغص وترجيع وقد تؤدي الى الوفاه.

في عام 1983 زادت حالات التسمم المفاجئ بالطمث  نتيجه استخدام التامبون لفتره طويله في الجسم وبدا يحدث ربط بين مكونات التمبون من ماده الكربوكسيميثولوز  CMC  وماده البوليستر Polyester, والريون  Rayon والبولي اكريليت polyacrylate, والالياف الصناعيه المصنع منها التامبون الذي يظل في الجسم لفترات طويله ومن هنا بدات حمله كبيره لتوعيه النساء لعدم استخدام التامبون طويل الامد وينصح باستخدام التامبون قليل الامتصاص الذي يمكن ان يتم تغييره كل 6 أو 8 ساعات.

وأجبرت هيئه الاوبئه والامراض والدواء والغذاء الامريكيه الشركات المصنعه للتامبون على توضيح مدى قدره التنبون على الامتصاص والمده التي ينصح بوضعها في الجسم كما منعت استخدام التامبون المصنع من الالياف الصناعيه والبولي اكريليت والكربوكسيميثل سيليوز.

ما هو شكل التامبون؟

شكل التامبل مثل الرصاصه مع قاعده بلاستيكيه أو كرتونيه وهي الافضل والمناسبه للبيئه حيث يمكن ان تتحلل على عكس القاعده البلاستيكيه التي تبقى دون تحلل.

طريقة استخدام التامبون؟

يوضح داخل قناه المهبل تستخدم دعامه معدنيه أو دعامه بلاستيكيه، لادخال التمبون داخل المهبل تمامآ، حتى تبقى الدعامه هي آخر جزء يظهر من التامبون مع الخيط الرفيع خارج قناه المهبل، مع الضغط على السدادة والتخلص من أي زوائد إضافية.

مقاسات التامبون المختلفة.

تختلف المواد المصنعة للتامبون حسب المادة الممتصة، مع اختلاف الحجم من صغير، كبير، كبير جدا، وكبير جدا جدا حسب كمية الدم المتدفقة.

على الرغم من أن هناك كثير من النساء ترى أن التامبون أفضل من الحفاضات أو الفوط الصحية إلا أن هناك كثير من المخاطر الخاصة بالتامبون، خاصة مع بقاء التامبون فترة طويلة داخل الجسم، فهو يعرض الجسم لخطورة تكون سموم والتعرض لحالة التسمم المفاجأة للطمث.

في عام 1990 بدأ انتقادات للتامبون من قبل الجماعات الأنثوية لاحتواء التامبون على مادة الديجسكون وهو مادة مسرطنة، وفي بداية 2000 , جامعة James Madison University أظهرت إنتاج الديجسكون بطريقة خالية من الكلور. 

وأيضآ استخدام التامبون المصنع من البلاستيك الغير صديق للبيئة، واستبداله بالتامبون المصنع من القطن والكروشيه أو الاسفنج للتحكم في دم الطمث.